لقد كان مفهوم الوقف في ماليزيا خاصة في ولاية سلانجور ينحصر في معناه القديم وهو حبس الملك وحبس التصرف فيه مع جواز الانتفاع به. ويلاحظ الباحث أن ممتلكات الأوقاف لا تثمر فوائد مرجوة لجمهور المسلمين خاصة المحتاجين منهم كالفقراء والمساكين، بل تنحصر نوافع أموال الوقف في حدود تمويل الأنشطة الدعوية في المساجد، وتقديم مآوي للمواطنين الساكنين حولها بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي أكانوا فقراء محتاجين أو أثرياء ميسرين يملكون بيوتا خاصة مؤجرة. وفي الوقت نفسه، غاب اهتمام جمهور المجتمع عن مفهوم الوقف بنوعيهما العام والخاص ولا يفهمون الفرق بينهما. ففى هذه الدراسة المتواضعة يقدم الباحث لمحة عن وضع الأوقاف وطرق التنمية التي جرّبها مجلس الشؤون الإسلامية وبعض مسؤلي الأوقاف بولاية سلانجور، ماليزيا
وللتفاصيل: